شكر نقيب المعلّمين في المدارس الخاصّة رودولف عبّود لأصحاب فكرة إعداد وثيقة “بالمحبّة نبنيه…” مبادرتهم، وقال في إطلاق الوثيقة الّتي أنجزتها “جائزة الأكاديميّة العربيّة”: “بالمحبّة نبنيه… والمحبّة تبني”.
وأضاف عبّود: “كيف لا وبيّ الكلّ هو فخامة رئيس الجمهوريّة. فليضع الجميع طاقاتهم وأفكارهم وأعمالهم في خدمة لبناننا ورئيسه، فننجح جميعًا في هذا البناء”. وتابع: “أتوجّه بأفكاري إلى مَن أمثّل: إلى المعلّمات والمعلّمين عنوان المحبّة، ونحن على بُعد برهة زمنٍ من عيدهم… عيد العطاء والمحبّة والتّضحية. لهم كلّ المحبّة والاحترام، في هذا الزّمن الصّعب الّذي يُحرمون فيه من حقوقهم، ويُعامَلون فيه بتشفٍّ وانتقام! فإذا بالعائلة التّربويّة تتشرذم وتنقسم على نفسها”.
وأعلن: “بمحبّة صادقة أتوجّه إلى كلّ المعنيّين، بالعمليّة التّربويّة، وعنيت معالي وزير التّربية ولجنة التّربية النّيابيّة وسعادة النوّاب والمسؤولين في وزارة التّربية والمركز التّربويّ للبحوث والإنماء، واتّحاد المؤسّسات التّربويّة الخاصّة والأهالي الأعزّاء وزميلاتي وزملائي، دعوتي اليوم هي دعوة محبّة ومن وحي (بالمحبّة نبنيه…). أدعوكم إلى التّلاقي بمحبّة ونيّات صافية، وقلوب طاهرة، لإيجاد الحلول العادلة الّتي تحفظ كرامة الجميع، وحقوقهم، لنعيد اللحمة إلى عائلاتنا التّربويّة أفليس بالمحبّة نبنيه…؟”.
______________
إطلالة إعلاميّة لرئيس “جائزة الأكاديميّة العربيّة” رزق الله الحلو اليوم السّبت 16 شباط 2019، السّادسة إلاّ ثلثًا عصرًا، على أثير “إذاعة لبنان” (96،2، 98،5 و 98،1 أف – أم) للحديث مع الإعلاميّة ليليان إندراوس عن وثيقة “بالمحبّة نبنيه…”.