أكد وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده "تعطيل القطاع التربوي والمهني والجامعي الرسمي والخاص والذي يضم المدارس والمهنيات الرسمية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي الرسمية والخاصة، من صباح يوم الجمعة في 4/5/2018 حتى مساء يوم الإثنين في 7/5/2018، تطبيقا للمذكرة رقم 18/2018 الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء الذي حدد هذين اليومين عطلة رسمية، وهي تشمل حكما كل الإدارات الرسمية والخاصة والمدارس والجامعات الرسمية والخاصة". ولفت إلى أن "المدارس والمؤسسات التربوية والمهنية والجامعية الرسمية والخاصة التي تقوم بالتدريس يوم السبت في أيار مشمولة بقرار التعطيل أيضا".


الدولية للتربية

من جهة ثانية، اجتمع حماده مع الأمين العام للدولية للتربية الدكتور دايفيد إدوارد، في حضور نقيب المعلمين رودولف عبود ورئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي نزيه جباوي ورئيس رابطة معلمي الأساسي الرسمي بهاء تدمري ومنسقة مكتب البنية الإقليمية للدول العربية هدى خوري وممثلة لبنان في الدولية للتربية منال حديفة. كما حضر كل من النقابيين عدنان برجي ومحمود أيوب. ورحب وزير التربية بالأمين العام للدولية للتربية وبالنقابيين الذين يمثلون أهم قطاع في لبنان. وركز على دور المعلمين في "وضع النظم التربوية وتحديثها وترشيد السياسات التربوية"، مشددا على "ترسيخ التعاون بين الدولية للتربية والوزارة عبر المكتب الإقليمي في بيروت".


وتحدث إدوارد عن الحجم الدولي للمنظمة، موضحا أنها "تضم 32 مليون معلم، ينتمون إلى نحو 400 اتحاد موزعين على 173 بلدا في العالم، وهي تعمل على تطوير أداء المعلمين وتأسيس نقابات لتمثيل المعلمين تمثيلا صحيحا، كما تسعى إلى إيصال التعليم للجميع ووضع المناهج". وشكر لوزير التربية "استضافته للوفد رغم انشغاله في فترة الإنتخابات النيابية"، مشددا على دور التربية في "تحقيق التنمية المستدامة والنهوض الإقتصادي عبر التعليم الجيد والتنمية البشرية المستدامة"، مشيرا الى أن "لبنان أظهر كرما كبيرا في استقبال عدد هائل من النازحين، وقد نال في مؤتمر بروكسل لقب بطل المبادرات السياسية إلى جانب أربع دول في العالم، وطلب أن يتم إقرار المراسيم التي تساعد المكتب الإقليمي للدولية للتربية على البقاء في بيروت". فأكد حماده أنه سيتابع الأمر مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء "طالما أنه لا يوجد مانع لذلك".